بِاسْمِک اللهُمّ،
هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَیْهِ مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَ سُهَیْلُ بْنُ عَمْرٍو،
اصْطَلَحَا عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ عَشْرَ سِنِینَ، یَأْمَنُ فِیهَا النّاسُ وَ یَکْفِ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ، عَلَى أَنّهُ لَا إسْلَالَ وَ لَا إغْلَالَ، وَ أَنّ بَیْننَا عَیْبَةً مَکْفُوفَةً،
وَ أَنّهُ مَنْ أَحَبّ أَنْ یَدْخُلَ فِی عَهْدِ مُحَمّدٍ وَ عَقْدِهِ فَعَلَ،
وَ أَنّهُ مَنْ أَحَبّ أَنْ یَدْخُلَ فِی عَهْدِ قُرَیْشٍ وَ عَقْدِهَا فَعَلَ،
وَ أَنّهُ مَنْ أَتَى مُحَمّدًا مِنْهُمْ بِغَیْرِ إذْنِ وَلِیّهِ رَدّهُ إلَیْهِ،
وَ أَنّهُ مَنْ أَتَى قُرَیْشًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمّدٍ لَمْ تَرُدّهُ،
وَ أَنّ محمّدا یَرْجِعُ عَنّا عَامَهُ هَذَا بِأَصْحَابِهِ، وَ یَدْخُلُ عَلَیْنَا قَابِلٌ فِی أَصْحَابِهِ فَیُقِیمُ ثَلَاثًا، لَا یَدْخُلُ عَلَیْنَا بِسِلَاحٍ إلّا سِلَاحَ الْمُسَافِرِ، السّیُوفُ فِی الْقُرُبِ.
شَهِدَ أَبُو بَکْرِ بْنِ أَبِی قُحَافَةَ،
وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ،
وَ عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ،
وَ سَعْدُ بْنُ أَبِی وَقّاصٍ،
وَ عُثْمَانُ بْنُ عَفّانَ،
و أبو عبیدة بن الجراح،
و محمد ابن مَسْلَمَةَ،
وَ حُوَیْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزّى،
وَ مِکْرَزُ بْنُ حَفْصِ بْنِ الْأَخْیَفِ