نامه‌های پیامبر اسلام به پادشاهان فارس (ایران)، روم، قبط (مصر)، حبشه، و بحرین

تاریخ تصویب: //
تاریخ انتشار: ۷/۰۲/۰۱
اطلاعات بیشتر:

تاریخ تحریر: ندارد.

تاریخ ارسال: پس از صلح حدیبیه، ذی ‌الحجه سال ششم و محرم سال هفتم هجری.

گردآوری و ویرایش: نظامات

(تاریخ طبری، ج ۲، ص ۶۴۴)

ذكر خروج رسل رسول الله الى الملوك

قال: و فيها بعث رسول الله ص الرُّسُلَ، فَبَعَثَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سِتَّةَ نَفَرٍ: ثَلاثَةً مُصْطَحِبِينَ،
حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ مِنْ لَخْمٍ حَلِيفَ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى إِلَى الْمُقَوْقِسِ،
وَ شُجَاعَ بْنَ وَهْبِ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ – حَلِيفًا لِحَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ شَهِدَ بَدْرًا- إِلَى الْحَارِثِ بْنِ أَبِي شِمْرٍ الغساني،
و دحية ابن خَلِيفَةَ الْكَلْبِيَّ إِلَى قَيْصَرَ
وَ بَعَثَ سُلَيْطَ بْنَ عَمْرٍو الْعَامِرِيَّ عَامِرَ بْنَ لُؤَيٍّ إِلَى هَوْذَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ
وَ بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ السَّهْمِيَّ إِلَى كِسْرَى
وَ عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ الضّمرِيَّ إِلَى النَّجَاشِيِّ.


۱- نامه به خسرو پرویز، پادشاه فارس (ایران)
(تاریخ طبری، ج ۲، ص ۶۵۴)

[نقل اول:]

بسم الله الرحمن الرحیم
من محمد رسول‌الله إلی کسری عظیم فارس

سلام عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى، وَ آمَنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، «لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا»،
أَسْلِمْ تَسْلَمْ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الْمَجُوسِ.

[نقل دوم:]

بِسْمِ الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس

 سلام على من اتَّبَعَ الْهُدَى، وَ آمَنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ،
وَ أَدْعُوكَ بِدُعَاءِ اللَّهِ، فَإِنِّي أَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً لأُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ،
فَأَسْلَمَ تَسْلَمْ، فَإِنْ أَبَيْتَ، فَإِنَّ إِثْمَ الْمَجُوسِ عَلَيْكَ.


۲ – نامه به هرقل، پادشاه روم
(تاریخ طبری، ج ۲، ص ۶۴۲)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ
السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى

أَمَّا بَعْدُ: أَسْلِمْ تَسْلَمْ، وَ أَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، وَ إِنْ تَتَوَلَّ فَإِنَّ إِثْمَ الأَكَّارِينَ عَلَيْكَ.


۳- نامه به مقوقس، پادشاه مصر (اسکندریه)
(سیوطی، حسن المحاضره في تاريخ مصر و القاهره، ج ۱، ص ۹۷)

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

من محمد رسول اللّه، إلى المُقَوقِس عظيم القبط

سلام على من اتّبع الهدى
أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك اللّه أجرك مرتين.
«یَا أَهْلَ الْکِتَابِ تَعَالَوْا إِلَی کَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَیْنَنَا وَ بَیْنَکُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا نُشْرِکَ بِهِ شَیْئًا وَ لَا یَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ»

[در برخی کتب، بعد از عبارت «…اجرک مرتین»، عبارت «فإن تولّيت، فعليك إثم القبط» قرار دارد.]


۴- نامه به نجاشی، پادشاه حبشه
(تاریخ طبری، ج ۲، ص ۶۵۲)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى النَّجَاشِيِّ الأَصْحَمِ مَلِكِ الْحَبَشَةِ

سِلْمٌ أَنْتَ،
فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الْمَلِكَ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ عيسى بن مَرْيَمَ رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ، أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْبَتُولِ الطَّيِّبَةِ الْحَصِينَةِ، فَحَمَلَتْ بِعِيسَى، فَخَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ رُوحِهِ وَ نَفْخِهِ كَمَا خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ وَ نَفْخِهِ،
وَ إِنِّي أَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَ الْمُوَالاةِ عَلَى طَاعَتِهِ، وَ أَنْ تَتَّبِعَنِي وَ تُؤْمِنَ بِالَّذِي جَاءَنِي، فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ،
وَ قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ ابْنَ عَمِّي جَعْفَرًا وَ نَفَرًا مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِذَا جَاءَكَ فَأَقِرَّهُمْ، وَ دَعِ التَّجَبُّرَ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ وَ جُنُودَكَ إِلَى اللَّهِ، فَقَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ، فَاقْبَلُوا نُصْحِي،
وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى.


۵- نامه به منذر بن ساوی التمیمی، حاکم بحرین
(تاریخ طبری، ج ۳، ص ۲۹)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى 
سَلامٌ عَلَيْكَ،

فَإِنِّي أحمد إليك اللَّه الَّذِي لا إله إلا هُوَ.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ كِتَابَكَ جَاءَنِي وَ رُسُلَكَ وَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا، وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، وَ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، فَإِنَّهُ مُسْلِمٌ، لَهُ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَ عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَ مَنْ أَبَى فَعَلَيْهِ الْجِزْيَةُ.