سند ولایت‌عهدی بین امام رضا (ع) و مامون عباسی

تاریخ تصویب: //
تاریخ انتشار: ۱۹۶/۰۱/۱۰
دسته:
اطلاعات بیشتر:

هفتم یا پنجم یا دوم رمضان سال ۲۰۱ هجری قمری

نقل از کتاب: كشف الغُمّة في معرفة الائمة، تأليف أبى الحسن على بن عيسى بن أبی الفتح الاربلی (متوفی ۶۹۳ ه‌)، ج ۳ ، صفحه ۱۲۴ تا ۱۲۵

ترجمه: سعید کمالی

و ما هو بخط المأمون

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب كتبه عبدالله بن هارون الرشيد أمير المؤمنين لعلي بن موسى ابن جعفر ولي عهده، اما بعد:

فان الله عز وجل اصطفى الاسلام دينا و اصطفى له من عباده رسلا دالين عليه وهادين إليه يبشر اولهم باخرهم و يصدق تاليهم ماضيهم حتى انتهت نبوة الله إلى محمد صلى الله عليه وآله و سلم على فترة من الرسل و دروس من العلم وانقطاع من الوحي و اقتراب من الساعة فختم الله به النبيين و جعله شاهدا لهم و مهيمنا عليهم وانزل عليه كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد بما احل و حرم و وعد و اوعد وحذر و انذر و امر به ونهى عنه لتكون له الحجة البالغة على خلقه ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حي عن بينة وان الله لسميع عليم فبلغ عن الله رسالته و دعا إلى سبيله بما امره به من الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي احسن ثم بالجهاد و الغلظة حتى قبضه الله إليه و اختار له ما عنده صلى الله عليه و آله و سلم فلما انقضت النبوة وختم الله بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم الوحي و الرسالة جعل قوام الدين و نظام امر المسلمين بالخلافة و اتمامها و عزها و القيام بحق الله فيها بالطاعة التي بها يقام فرائض الله وحدوده و شرايع الاسلام و سننه و يجاهد بها عدوه فعلى خلفاء الله طاعته فيما استحفظهم واسترعاهم من دينه و عباده وعلى المسلمين طاعة خلفائهم ومعاونتهم على اقامة حق الله و عدله و امن السبيل و حقن الدماء و صلاح ذات البين وجمع الالفة و في خلاف ذلك اضطراب حبل المسلمين و اختلالهم و اختلاف ملتهم و قهر دينهم و استعلاء عدوهم و تفرق الكلمة وخسران الدنيا و الاخرة. فحق على من استخلفه الله في ارضه وائتمنه على خلقه ان يجهد لله نفسه ويؤثر ما فيه رضا الله و طاعته و يعتد لما الله مواقفه عليه و مسائله عنه و يحكم بالحق و يعمل بالعدل فيما حمله الله و قلده فان الله عز وجل يقول لنبيه داود عليه السلام “يا داود انا جعلناك خليفه في الارض فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب” و قال الله عز وجل “فو ربك لنسئلنهم اجمعين عما كانوا يعملون” و بلغنا ان عمر بن الخطاب قال لو ضاعت سخلة بشاطئ الفرات لتخوفت ان يسألني الله عنها و ايم الله ان المسئول عن خاصة نفسه الموقوف على عمله فيما بينه و بين الله ليتعرض على امر كبير و على خطر عظيم فكيف بالمسئول عن رعاية الامه و بالله الثقة و اليه المفزع و الرغبه في التوفيق و العصمة و التشديد والهداية إلى ما فيه ثبوت الحجة والفوز من الله بالرضوان و الرحمة. و انظر الامة لنفسه و انصحهم لله في دينه و عباده من خلائقه في ارضه من عمل بطاعة الله و كتابه و سنة نبيه صلى الله وعليه وآله وسلم في مدة ايامه و بعدها و اجهد رأيه و نظره فيمن يوليه عهده و يختاره لامامة المسلمين و رعايتهم بعده و ينصبه علما لهم و مفزعا في جميع الفتهم ولم شعثهم و حقن دمائهم و الامن باذن الله من فرقتهم وفساد ذات بينهم و اختلافهم و رفع نزع الشيطان و كيده عنهم فان الله عز و جل جعل العهد بعد الخلافة من تمام امر الاسلام وكماله وعزة وصلاح اهله والهم خلفائه من توكيده لمن يختارونه له من بعدهم ما عظمت به النعمة و شملت فيه العافية و نقض الله بذلك مكر أهل الشقاق والعداوة والسعي في الفرقة و التربص للفتنة. ولم يزل أمير المؤمنين منذ افضت إليه الخلافة فاختبر بشاعة مذاقها و ثقل محملها و شدة مؤنتها ويجب على من تقلدها من ارتباط طاعة الله و مراقبته فيما حمله منها فانصب بدنه و اشهر عينه واطال فكره فيما فيه عز الدين وقمع المشركين و صلاح الامة و نشر العدل واقامة الكتاب والسنة ومنعه ذلك من الخفض و الدعة و مهنأ العيش علما بما الله سائله عنه و محبة ان يلقى الله مناصحا له في دينه و عباده و مختارا لولاية عهده و رعاية الامة من بعده افضل من يقدر عليه في ورعه و دينه و علمه و ارجاهم للقيام في امر الله و حقه مناجيا لله تعالى بالاستخارة في ذلك و مسألته الهامه ما فيه رضاه و طاعته في آناء ليله و نهاره معملا في طلبه و التماسه في أهل بيته من ولد عبد الله بن العباس و علي بن أبي طالب فكرة و نظرة مقتصرا لمن علم حاله و مذهبه منهم على علمه و بالغا في المسألة عمن خفي عليه امره جهده و طاقته حتى استقصى امورهم معرفة و ابتلى اخبارهم مشاهدة و استبرى أحوالهم معاينة و كشف ما عندهم مسائلة فكانت خيرته بعد استخارته لله و اجهاده نفسه في قضاء حقه في عباده و بلاده في البيتين جميعا علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما راى من فضله البارع و علمه الناصع و ورعه الظاهر و زهده الخالص و تخليه من الدنيا و تسلمه من الناس وقد استبان له ما لم تزل الاخبار عليه متواطية و الالسن عليه متفقة و الكلمة فيه جامعة و لما لم يزل يعرفه به من الفضل نافعا و ناشئا وحدثا و مكتهلا فعقد له بالعهد و الخلافة من بعده واثقا بخيرة الله في ذلك إذ علم الله انه فعله ايثارا له و للدين و نظرا للاسلام والمسلمين و طلبا للسلامة و ثبات الحق و النجاة في اليوم الذي يقوم الناس فيه لرب العالمين. و دعا أمير المؤمنين ولده و أهل بيته و خاصته و قواده و خدمه فبايعوا مسرعين مسرورين عالمين بايثار أمير المؤمنين طاعه الله على الهوى في ولده و غيرهم ممن هو اشبك منه رحما و اقرب قرابة و سماه الرضا إذ كان رضا عند أمير المؤمنين فبايعوا معشر أهل بيت أمير المؤمنين و من بالمدينة المحروسة من قواده و جنده و عامة المسلمين لامير المؤمنين وللرضا من بعده (كتب بقلمه الشريف بعد قوله “و للرضا من بعده” بل آل من بعده) علي بن موسى على اسم الله و بركته و حسن قضائه لدينه و عباده بيعة مبسوطة إليها ايديكم منشرحة لها صدوركم عالمين بما اراد أمير المؤمنين بها و آثر طاعة الله و النظر لنفسه و لكم فيها شاكرين لله على ما الهم أمير المؤمنين من قضاء حقه في رعايتكم و حرصه على رشدكم و صلاحكم راجين عايدة ذلك في جمع الفتكم و حقن دمائكم و لم شعثكم و سد ثغوركم و قوة دينكم و رغم عدوكم واستقامة اموركم و سارعوا إلى طاعة الله و طاعة أمير المؤمنين فانه الامن ان سارعتم إليه و حمدتم الله عليه عرفتم الخط فيه ان شاء الله و كتب بيده يوم الاثنين بسبع خلون من شهر رمضان سنة احدى و مائتين.

صورة ما كان على ظهر العهد بخط الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الفعال لما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه يعلم خائنة الاعين و ما تخفي الصدور و صلاته على نبيه محمد خاتم النبيين و آله الطيبين الطاهرين

اقول و انا علي بن موسى الرضا بن جعفر ان أمير المؤمنين عضده الله بالسداد و وفقه للرشاد، عرف من حقنا ما جهله غيره فوصل ارحاما قطعت و امن نفوس فزعت بل احياها و قد تلفت و اغناها إذ افتقرت مبتغيا رضا رب العالمين لا يريد جزاء من غيره و سيجزي الله الشاكرين و لا يضيع اجر المحسنين و انه جعل إلي عهده والا مرة الكبرى ان بقيت بعده فمن حل عقدة امر الله بشدها و فصم عروة احب الله ايثاقها فقد اباح حريمه و احل محرمه إذ كان بذلك زاريا على الامام منهتكا حرمة الاسلام بذلك جرى السالف فصبر عنه على الفلتات و لم يعترض بعدها على الغرمات خوفا من شتات الدين و اضطراب حبل المسلمين و لقرب امر الجاهلية و رصد فرصة تنتهز و بايقة تبتدر و قد جعلت الله على نفسي ان استرعاني امر المسلمين و قلدني خلافته العمل فيهم عامة و في بني العباس بن عبد المطلب خاصة بطاعته و طاعة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم، و ان لا اسفك دما حراما و لا ابيح فرجا و لا مالا الا ما سفكته حدود الله و اباحته فرائضه و ان اتخير الكفاة جهدي و طاقتي و جعلت بذلك على نفسي عهدا مؤكدا يسألني الله عنه فانه عز و جل يقول “و اوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا”
و ان احدثت أو غيرت أو بدلت كنت للغير مستحقا و للنكال متعرضا، و اعوذ بالله من سخطه و اليه ارغب في التوفيق لطاعته و الحول بيني و بين معصيته في عافية لي و للمسلمين. و الجامعة و الجفر يدلان على ضد ذلك و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم ان الحكم الا لله يقضي بالحق و هو خير الفاصلين. لكني امتثلت امر أميرالمؤمنين و آثرت رضاه و الله يعصمني و اياه و اشهدت الله على نفسي بذلك و كفى بالله شهيدا.
و كتبت بخطي بحضرة أميرالمؤمنين اطال الله بقاءه و الفضل بن سهل و سهل بن الفضل و يحيى بن اكثم و عبد الله بن طاهر و ثمامة بن اشرس و بشر بن المعتمر و حماد بن النعمان في شهر رمضان سنة احدى و مأتين.

الشهود على جانب الايمن

شهد يحيى بن اكثم على مضمون هذا المكتوب ظهره و بطنه و هو يسأل الله ان يعرف أمير المؤمنين و كافة المسلمين ببركة هذا العهد و الميثاق و كتب بخطه في تاريخ المبين فيه عبد الله بن طاهر بن الحسين اثبت شهادته فيه بتاريخه

شهد حماد بن النعمان بمضمونه ظهره و بطنه

و كتب بيده في تاريخه بشر بن المعتمر يشهد بمثل ذلك الشهود على الجانب الايسر.

رسم أمير المؤمنين اطال الله بقاءه قراءه هذه الصحيفة التي هي صحيفة الميثاق نرجو ان يجوز بها الصراط ظهرها و بطنها بحرم سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بين الروضة و المنبر على رؤس الاشهاد بمرأى و مسمع من وجوه بني هاشم و ساير الاولياء و الاجناد بعد استيفاء شروط البيعة عليهم بما اوجب أمير المؤمنين الحجة به على جميع المسلمين و لتبطل الشبهة التي كانت اعترضت آراء الجاهلين «و ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه»
و كتب الفضل بن سهل بامر أمير المؤمنين بالتاريخ فيه.



[ترجمه]

نوشته امام رضا در پشت عهدنامه

«بسم اللّه الرحمن الرحیم

الحمد للّه الفعّال لما یشاء، و لا معقّب لحکمه، و لا رادّ لقضائه، یعلم خائنة الاعین و ما تخفى الصّدور، و صلاته على نبیه محمّد خاتم النّبیین و آله الطّیبین الطّاهرین.

من على بن موسى الرضا بن جعفر می‌گویم:

به درستى که اميرالمؤمنين [مامون] ـ عضده الله بالسّداد و وفّقه للرّشاد-، از حق ما شناخت آنچه که دیگران به آن جهل ورزیدند؛ پس ارحامى که قطع شده بود پیوند داد، و نفوسى را که ترسیده بودند ایمنى بخشید، بلکه احیایشان کرد وقتى تلف شده بودند، و غنیشان ساخت وقتی که فقیر بودند.

و این براى رضاى پروردگار جهانیان است، که جز از او پاداش نمى‌‌خواهد، و زود باشد که خدا شاکران را جزاى خوب دهد و مزد نیکوکاران ضایع نگرداند.

و او [مامون] عهد خلافت و امارت کبراى خود به من واگذار کرد، اگر بعد از او باقى بمانم.

پس هر کسى گرهی که خداوند دستور به بستن آن داده بگشاید، و بندی که خداوند دوست دارد استوار بماند را بگسلد، پس حرام او، مباح و محرّم او حلال کرده است، آنگاه اگر امام را سرزنش نمایند و هتک حرمت اسلام کنند -چنانکه در گذشته کردند-، صبر نسبت به این امور پیش‌آمده در پیش مى‌‌گیرد، و متعرض غرامت‌های گذشته نمی شود، به جهت ترس از پراکندگى دین و تفرقه مسلمین، و بخاطر اینکه زمان جاهلیت نزدیک است، و فرصتی که مورد انتظار بود اکنون پیش آمده و آشکار است.

و من خداى را بر نفس خود گواه مى‌‌گیرم که اگر امارت مسلمین را به من بدهد و خلافتش به اختیار من درآید، درباره مردم به طور عام، و درباره بنى‌عباس بن عبدالمطلب به طور خاص، به طاعت خدا و طاعت رسول او [ص] عمل کنم، و خون حرامى نریزم، و فرْجى و مالی مباح نکنم، مگر آنچه که حدود خدا به ریختن آن حکم کند، و فرایض او مباح داند.

و آنچه در توان و طاقت من است بکوشم؛ و نفس خود بر آن عهد استوار گردانم که خداى تعالى از آن پرسد و مى‌فرماید: «وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ کانَ مَسْئولًا».

و اگر دگرگونی یا تغییر یا تبدیل کنم، مستحق غیر شوم و متعرّض عقوبت گردم؛

و از خشم خدا به خدا پناه مى‌برم، و در توفیق طاعتش، به او رو مى‌آورم، و از او مى‌خواهم که بین من و معصیتش حایل شود، و به من و مسلمانان عافیت عطا نماید.

و جامعه و جَفر، هر دو دلالت بر ضدّ این کنند. «وَ ما أَدْرِی ما یفْعَلُ بِی وَ لا بِکمْ، إِنِ الْحُکمُ إِلَّا لِلَّهِ یقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَیرُ الْفاصِلِینَ». لیکن من امتثال امر امیرالمؤمنین نمودم و رضاى او را دنبال کردم؛ خدا مرا و او را حفظ کند.

و خدا را بر نفس خود گواه گرفتم به این [عهد]، «و کفى‌ بِاللَّهِ شَهِیداً»؛

و به خط خود نوشتم در حضور امیرالمؤمنین -اطال اللّه بقائه- و فضل بن سهل و سهل بن فضل و یحیى بن اکثم و عبداللّه بن طاهر و ثمامة بن اشرس و بشیر بن معتمر و حمّاد بن نعمان، در ماه رمضان سال ۲۰۱».


نوشته شاهدان در سمت راست متن

یحیى بن اکثم بر مضمون دو سوی این مکتوب گواهی داد و اینکه از خدا می‌خواهد برکت این عهد و میثاق را به امیرالمومنین و همه مسلمین نشان دهد.
و با خط خودش با تاریخ، عبدالله بن طاهر بن الحسين گواهی‌اش را نوشت.

گواهی داد حماد بن النعمان بر مضمون دو سوی این مکتوب و بشر بن المعتمر نیز همین را در سمت چپ متن نوشت.

دستور داد امیر المؤمنین -اطال اللّه بقائه- خواندن پشت و روى این صفحه این صحیفه، که صحیفه میثاق است – امید که جواز [گذر از] صراط باشد – در حرم سرور ما رسول خدا صلّى اللّه علیه و آله، بین روضه [محل دفن] و منبر، در محل دید و شنید بزرگان بنى هاشم و سایر اولیا و لشکریان، بعد از استیفاى شرایط بیعت بر آنها، به آنچه امیرالمؤمنین بر آنها و بر جمیع مسلمین حجت گردانید، و برای ابطال شبهه‌ای که در نظر جاهلین پدید آمده است، «و ما کانَ اللَّهُ لِیذَرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلى‌ ما أَنْتُمْ عَلَیه‌».

و به امر امیر المؤمنین، فضل بن سهل تاریخ آن را نوشت.

دسته‌ها